الأحد، 25 أغسطس 2013

صوت العقل / علية منت أعمر تشيت

" هذا ما نصبو إليه نتمسك بما تحقق منه ونستخدمه في تحقيق ما لم يتحقق "

مشو لمعيط شور الشوف / سكتو منت سيمالي

من فعاليات النغمة الذهبية الموسم الأول

السبت، 24 أغسطس 2013

نحن والعسكر ( مَكْرَهْنِ بِيكْ يَا شَيْخْ أُمَغْلَ أعْلِيَّ لَبْنْ أنْعَاجَكْ )

الأستاذ / يحيى البيضاوي

تتظاهر الشعوب العربية بأن العقدة الكبرى التي تَحُول بينها وبين شاطئ الديمقراطيات الخضراء هي عقدة العسكر وهي المصيبة الكبرى والطامة الأدهى ... والمتأمل في الواقع العربي يدرك بجلاء تلك العلاقة الوطيدة بين ذوي الأحذية الكبيرة والسياسة ؛ حيث ظلت تلك الجيوش تدير دفة القيادة بشكل مباشر أو غير مباشر في معظم البلدان العربية ما بعد الاستعمار.
ولو استبعدنا العواطف ولغة المصالح الخاصة لأدركنا أيضا أن المؤسسة العسكرية هي أكثر المؤسسات العربية تنظيما وانضباطا ، وهي التي ظلت تحشر أنفها في كل الأزمات المستعصية ولولاها لظلت معظم البلدان العربية تحت وطأة الصراعات العرقية و المذهبية والحزبية إلى ما شاء الله .
وإذا ما واصلنا النقل الأمين عن الغرب الديمقراطي فإننا ندرك بجلاء أن المؤسسة العسكرية في الغرب هي التي وضعت عربة بلدانها على سكة الديمقراطيات الحديثة ، وهي التي أنجزت مؤسساتها وأشرفت على تأسيس الممارسة الديمقراطية وترسيخ ثقافتها ، خصوصا في فرنسا ( الراعي الأول لدول المغرب العربي ) ابتداء من نابليون وحتى ديكول الذي لا زال حزبه في فرنسا من أكبر الأحزاب و أكثرها عراقة في الممارسة الديمقراطية ..
أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ
إذن .. أين المشكل .. ؟
أنا من دعاة التخصص وحيث ينشغل كل ذي تخصص بتخصصه ، وعليه ينبغي أن يكون العسكري ملتزما بواجباته العسكرية مستعدا لنداء الواجب في أي لحظة ، تاركا السياسية للسياسيين ، لكن لا بد أن ندرك أن مرحلة التأسيس تشكل استثناءً ، وهي تحتاج إلى كل السواعد وكل العقول ، وأحيانا تمّحي في ثناياها الحدود وتتداخل المصطلحات فليس من المنطقي أبدا أن نحرم الشعوب من قدرات فلذات أكبادها التنظيمة الهائلة، وخبراتهم الإدارية العالية، وتخصصاتهم الأكاديمية المميزة لا لشيء إلا لأنهم عسكر ..! خصوصا وأن البديل للأسف قطعان تتعارك بغية مصالحها الحزبية أو الفئوية أو القبلية عاجزة إلا عن ما تلتهمه أو تحتوشه تسعى لإفساد البلاد و العباد ، فهذا إفلاس في المنطق لا يقول به ذو عقل .
هل كان أحد يتوقع أن يزول ولد الطائع بدون تدخل الجيش ؟ وهل كان أحد يتوقع رحيل هيدالة من قبله دون تدخل من المؤسسة العسكرية آنذاك ؟ و تعالوا معي ننظر في بلدان قريبة منا كتونس مثلا وليبيا ومصر .. فلو لم تتدخل القوات المسلحة أثناء ما سمي بـ "الربيع العربي" هل كانت ثمة آمال، تستحق المراهنة، في إنهاء تلك المظالم ووضع حدّ لها ؟
إن الديمقراطية ثقافة ، وقيم ، وأخلاق ، قبل أن تكون ممارسة . ونحن قوم بداة صفر اليدين من هذا كله وبحاجة ماسة إلى مؤسسة مهابة ترعى تلك البيئة وتتعهد بذورها ، وقادرة على حماية مخرجاتها الوليدة واستنبات تقاليد التغيير السلمي وترسيخ ثقافته الديمقراطية فيها ، وبمجرد أن تتجاوز بلداننا آلام المخاض وعسر الولادة وتقف مؤسساتها على سوقها ، فلن تجد عسكريا يهم بدخول القصور الرئاسية إلا لتكريمه أو لأداء واجب الاحترام و التقدير لقادة الأمة وساستها . 
           ...................                                                                                     
                 نقلا عن يراع البيضاوي

مئذنة البوح

الأستاذ  الشاعر / محمد الطالب

لأن الخروج من الدم...


فوق الأدلة..فوق التخيل والمستطاع

لأن الريح التي يصافحها الظل..

تذرو التماعي

تسلقت مئذنة البوح صحت..وصحت

أنا سارق النار..

هذي ملامح وجهي..وهذا قناعي

وتلك ظلالي على الماء تمتد شبابة

ومنتهش بالصبابات

بين المحيط وبين الخليج شراعي

وإن دلني جسد في الغياب

إلى سدرة الوطن المشتهى

وحملني الموج من ذكريات الربيع وأنفاسه

قصصاعن كليب..وعن وائل

يوم باعت منشم عطرها

وانتفضنا قراعا وراء قراع

فلا كان هذا السلام

لأدفع من ماء وجهي..

دماء أخي ..ومخرز أمي..وأعتى قلاعي

أنا سارق النار

يرقبني حارس  النار

يقذفني بالرجوم إذا ما مدت إليها ذراعي

يقلقني وتر فاحش

من سراب الهوى وارتياب الشعاع

أنا سارق النار

ناري طفوق النبوءات

ناري انبجاس التوله

ناري هي الأمل المستبد الذي انتظرته ألوف الجياع

فيا أبتا

للديار وتاريخها..للجواري ونخاسها

لكل الموزع بين الغزاة وجلاسها

قرع أجراسها..ومن أذنوا بالصلاة لأمر مشاع

لكل نمير مواكبها ومواسمها..ولي انطباعي

خطاي إلى القدس موحشة 

وسمائي على هامتي سقطت

وهندالتي تتسلل داخل خريطة الشوق

باتت تصافح لون قميص النزاع 

وتلك مآ ذن بغداد صامتة..صارخ صمتها بالوداع

تلوح لي..وجميع المراضع باتت علي محرمة

فمتى يقذف اليم تابوت هذا الضياع ؟؟

الجمعة، 23 أغسطس 2013

طرقات على قلب حواء


أحمد الرجيل
عندما تكتب المرأة للرجل ينتشر العطر و ينهمر الحب مطرا يروي النفوس  فتهتز و تربو و تنبت عشقا وجمالا ، و تعشوشب صحاريها و تزين و تكتسي حلة خضراء نضرة ، وتستحصد حقولها فلا ترى ذا صدى أو سغب . فلتجردن أقلامكن جيوشا ، ولتكتبن بها كل عذب جميل رقيق رقراق ، و ارسلنه معينا سلسبيلا إلى قلوب الرجال تستعبدنها ، و تهزمن به ما بها من جفاء و غلظة ، فليس الرجال في أحضانكن غير أطفال كبار أو مواد أولية طيعة  للتشكل فيما تبدعن من قوالب ، دللن ذكورتهم تدفعنهم إلى عشق أنوثتكن  و الاعتزاز برجولتهم صفة وجنسا . 
صورة تحدم الموضوع


الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

عن انقلاب مصر

أحمد   الرجيل
خَبْرْ  الثَّوْرَ   كَذْبَ   بَانَتْ 
طَاحَتْ بَالْحَقْ  أذأك  أُبَلَدْ
لَكلام  أمعاك   إلَ دَامَتْ
هَاذِ  مَاهِ    خَصْلَ   تَنْعَدْ
 

جَوْلَةْ بَاطَلْ طَاحَتْ بَالْحَقْ
فَالْحَقْ أُلَاهِي جَوْلَةْ  حَقْ
نَارْ أقْدَاتْ   أُذِيكِ تَحْرَقْ
مُلَاهَا سَابَقْ  تَحْرَقْ حَدْ
وَ بْلَا قِيَّمْ  تَهْبَزْ   تَطْلَقْ
وَبْلَا ضَمِيرْ     أُهَاذَ  قَدْ

خَبْرْ  الثَّوْرَ   كَذْبَ   بَانَتْ 

طَاحَتْ بَالْحَقْ  أُذَاكْ   أبْلَدْ
لَكْلَامْ   أمْعَاكْ    إلَ دَامَتْ
هَاذِ  مَاهِي   خَصْلَ   تَنْعَدْ

غزل

كان اصنيب ولد ببكر أمير أولاد احمد قبل أخيه سيد أحمد رحمهما 
الله وكان شاعرا مجيدا و مما ينسب اليه هذه القطعة الغزلية الرائعة : 


عند أمغليف ملق حاك    رأيت من متانت  لهلاك 
يلهي و ونس   يلفكاك    وقت من لوقات اكصيف 
عاودلي يمالك  لملاك    وكتني عبدك و اضعيف 
ملق كيفت ملقان ذاك     لقصيف  عند    امغليف


        

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More